الشهر: أكتوبر 2020

الحاسوب الخادم

الحاسوب الخادِم
(بالإنجليزيّة: Server):
هو الجهاز الرئيسيّ في الشّركات، والمصانع، والمؤسَّسات التعليميّة والطبيّة والأمنيّة، وتكون مواصفات الخادم الرئيسيّ عاليةً، أمّا سعره فباهِظ نوعاً ما، ولا يمكن الاستغناء عنه في الشّركات التي تضمّ عدداً كبيراً من الموظّفين.

الحاسوب اللوحي

الحاسوب اللّوحي
(بالإنجليزيّة: Tables Computer):
هذا النّوع عبارة عن شاشة تعمل باللّمس فقط، وتكون مكوّناته جميعها موجودةً داخلَها، أمّا مواصفاته فهي مُحدَّدة، وسعره رخيص نوعاً ما.

الحاسوب المحمول

الحاسوب المحمول
(Laptop):
هو حاسوب يتميّز بصِغَر حجمه وخِفّة وزنه مُقارنةً ببقيّة الأنواع، ويمكن حمله في أيّ مكان، ويكون هذا النّوع مُزوَّداً ببطاريّة قابلة للشّحن؛ أي أنّه يعمل فترةً زمنيّةً محدودةً دون وصْلِه بتيّار كهربائيّ.

الحاسوب المكتبي

الحاسوب المكتبيّ
(بالإنجليزيّة: Desktop):
هو نوع من أنواع الحواسيب المُستعمَلة في المكاتب، وهو يشبه الحاسوب الشخصيّ إلى حدٍّ ما، لكنّ مواصفاته تكون أعلى منه.

أنواع الحواسيب

للحاسوب أنواع مختلفة؛ نظراً لتنوّع استخداماته؛ فهو مُستخدَم في الكثير من المجالات الصناعيّة، والتجاريّة، والصحيّة، والتعليميّة، والطبيّة، والأمنيّة، والشخصيّة.

ومن أنواع الحواسيب :

1/ الحاسوب الشخصيّ

2/ الحاسوب المكتبيّ

3/ الحاسوب المحمول

4/ الحاسوب اللّوحي

5/ الحاسوب الخادِم

أهمية الحاسب الآلي 💻✨.

أهميّة الحاسوب يدخل جهاز الحاسوب في العديد من مجالات حياة الإنسان، ومن هذه المجالات:

الزراعة: حيث يعتمد المزارعون على الحاسوب في تحديد أفضل الأوقات للزراعة، والتخصيب، والحصاد، والبيع، كما يُستخدَم الحاسوب في العديد من آلات رعاية الحيوانات، ومن الأمثلة على ذلك آلات حَلْب البقر.

الخدمات: إذ يتمُّ اللجوء إلى الحاسوب؛ لإجراء الحسابات المتعلّقة بالفواتير والمعاملات، كما يُستخدَم أيضاً في حفظ السجلّات والتخطيط.

الرعاية الصحيّة: حيث يستخدمه الأطبّاء في مكاتبهم؛ لتذكير المرضى بمواعيدهم، وإرسال الوصفات الطبيّة للصيدليّات.

التعليم: إذ يُسهِّل على الطالب عمليّة البحث عن المعلومات، ويمكن استخدامه؛ لتسليم الواجبات والفروض للمعلّمين.

التواصل: حيث أصبح بإمكان الأفراد إرسال الرسائل بواسطة البريد الإلكترونيّ، بالإضافة إلى استخدام تطبيقات الرسائل الفوريّة؛ للتواصل مع ذويهم، أو مواقع التواصل الاجتماعيّ.

الترفيه: كالأفلام، والبرامج التلفزيونيّة، بالإضافةإلى ألعاب الفيديو.

مجال النَّقل: مثل نظام التمَوضُع العالميّ (بالإنجليزيّة: GPS).

إقرأ المزيد على موضوع.كوم.

مكونات الحاسب الآلي.

مكوّنات الحاسوب .

تحتوي جميع أجهزة الحاسوب بشكلٍ عام على بعض المكوِّنات التي تُمكّنها من العمل بالشكل المطلوب، ومن هذه المكوِّنات ما يأتي:

وحدة المعالجة المركزيّة (بالإنجليزيّة: CPU): هي نواة الحاسوب التي تتلقّى الأوامر وتنفذها.

الذاكرة: هي التي تُمكِّن جهاز الحاسوب من تخزين البيانات والبرامج بشكلٍ مؤقَّت.

جهاز التخزين: هو الذي يُمكِّن جهاز الحاسوب من تخزين كمّ كبير من البيانات وبشكلٍ دائم، ومن أجهزة التخزين المعروفة القرص الصلب، ووسيط التخزين ذو الحالة الثابتة (بالإنجليزيّة: SSD).

جهاز الإدخال: هو الذي يتم من خلاله إدخال البيانات والأوامر إلى جهاز الحاسوب، وتُعدّ الفأرة بالإضافة إلى لوحة المفاتيح من أجهزة الإدخال الشهيرة.

جهاز الإخراج: هو الجهاز الذي يُمكِّن المستخدم من تلقّي نتاج عمليّة المعالجة، وتُعدّ شاشة الحاسوب بالإضافة إلى الطابعة من الأمثلة على هذه الأجهزة.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم.

مراحل التطور الحاسب الآلي

الجيل الأول

تمتدّ فترة الجيل الأول من عام 1943 – 1958م، حيث تمّ تقديم أول نموذج من الحواسيب للاستخدام التجاريّ في هذه الفترة، التي تتميّز باستخدام الأنابيب المفرّغة (بالإنجليزيّة: vacuum tubes) كمكوّنات داخليّة، يبلغ طولها حوالي 5 – 10 سنتيمترات، لكنها جعلت أجهزة الحاسوب كبيرة الحجم، ومرتفعة التكلفة، وتتعطل بسرعة، وكان الحاسوب يُوني فاك (بالإنجليزيّة: UNIVAC) المُقدّم عام 1951م لمكتب الولايات المتحدة للتعداد أول حاسوب تجاريّ.

الجيل الثاني

تمتدّ فترة الجيل الثاني من عام 1959م- 1964م، واستخدم هذا الجيل من الحواسيب تقنيّة جديدة هي تقنيّة الترانزيستور (بالإنجليزيّة: Transistors)، التي كانت قادرة على أداء مهام الأنابيب المفرغة، ولكنها كانت أصغر حجماً، وأسرع، وأكثر فعاليّة، واستهلكت كمية أقل من الكهرباء، وتمّ إنتاج أول جهاز حاسوب بتفنيّة ترانزيستور عام 1959م،[٢] وفي هذه الفترة أيضاً تمّ تطوير لغات البرمجة التي سمحت للمبرمجين بجعل التعليمات على شكل كلمات مُشفّرة يُمكن ترجمتها بعد ذلك إلى شكل يمكن للآلات فهمه، وتمّ اختراع لغات البرمجة أعلى مستوى من لغة التجميع مثل لغة (Fortran) التي ما تزال مستخدمة اليوم بشكل أكثر تطوّراً.

الجيل الثالث

تمتدّ فترة الجيل الثالث من عام 1965l – 1970م، حيث حَلّت فيها أجهزة الحاسوب ذات تقنيّة الدارات المتكاملة (بالإنجليزيّة: Integrated Circuit) مكان حواسيب تقنيّة الترانزيستور، لأنّها كانت أصغر حجماً، وأكثر قوّة، وأرخص، مما جعلها في متناول أكبر عدد من الناس، حيث مكّنت هذه التقنية من وضع دائرة متكاملة ذات المئات من المكوّنات على رقاقة سيليكون واحدة بحجم 2 – 3 مم2.

الجيل الرابع

تمتدّ فترة الجيل الرابع من عام 1971م إلى الوقت الحاضر، واستمرّت خلالها عملية تصغير المكوّنات الداخليّة للحاسوب بشكل واسع، حيث تمّ تكديس الآلاف من الدارات المتكاملة على شريحة سيليكون واحدة، ما أدّى إلى تحسين أداء الحاسوب من حيث السرعة، والفعاليّة مع تقليل الحجم، والتّكلفة، كما أمكن وضع معالِج دقيق على شريحة واحدة، وفي عام 1975م ظهرت تقنيّة التكامل واسعة النطاق (VLSI) التي أتاحت بناء معالجات مركزية كاملة في شريحة واحدة، إضافة إلى ولادة الحواسيب الصغيرة (بالإنجليزيّة: microcomputer)، وظهور لغات الجيل الرابع التي تستخدم لغة تشبه اللغة الطبيعية للإنسان.

الجيل الخامس

يُعدُّ الجيل الخامس الجيل المستقبليّ لأجهزة الحاسوب، حيث ستُدمَج خصائص الذكاء الاصطناعي، والأنظمة الخبيرة، واللغة الطبيعية مع أجهزة الحاسوب، بهدف جعلها تقوم بالمهام بشكل يشبه البشر، وإعطائها القدرة على التعلّم، والتفاعل مع البشر بلغة طبيعية.

إقرأ المزيد على موضوع.كوم.

تاريخ الحاسب ومن هو مخترعه 🤔🖥.

تاريخ الحاسوب

تشارلز بابيج أوّل من اخترع الحاسوب

يمكن اعتبار تشارلز بابيج (بالإنجليزيّة: Charles Babbage) هو أوّل من اخترع جهاز حاسوب يعمل بشكلٍ آليّ، وكان ذلك في عام 1822م، حيث طوّر وصنع مُحرِّكاً قادراً على القيام بالعديد من العمليّات الحسابيّة على الأرقام ومن ثُمَّ طباعة النتائج على ورق، وقد ساعدته في ذلك آدا لوفليس (بالإنجليزيّة: Ada Lovelace)، التي عُدَّت من قِبَل الكثيرين أوّلَ مُبرمجة للحاسوب، إلا أنّ تشارلز بابيج لم يتمكّن من إنهاء الآلة بشكلٍ كامل، وذلك نظراً لقلّة الموارد الماليّة.[٣]

في عام 1837م، عرض بابيج أوّل جهاز حاسوب ميكانيكيّ ذي استخدام عامّ، وقد سُمِّي بالمُحرِّك التحليليّ (بالإنجليزيّة: Analytical Engine)، حيث تضمَّنت الآلة وحدةً للحساب والمنطق (بالإنجليزيّة: ALU)، وضابط تدفُّق (بالإنجليزيّة: Flow control)، وذاكرة، بالإضافة إلى دعمه البطاقات المثقبة (بالإنجليزيّة: Punch Cards)، ولكن لم يستطع بابيج أيضاً استكمال الآلة؛ نظراً لقلّة الموارد الماليّة، ولكن في عام 1910م، استكمل ابنه الأصغر هنري بابيج (بالإنجليزيّة: Henry Babbage) جزءاً من الآلة؛ فأصبحت قادرة على تنفيذ العمليّات الحسابيّة الأساسيّة.[٣] أوّل جهاز حاسوب قابل للبرمجة في الفترة ما بين عامي 1936م-1938م، اخترع الألماني كونراد زوس (بالإنجليزيّة: Konrad Zuse) أوّل جهاز حاسوب كهروميكانيكيّ قابل للبرمجة يعتمد العدّ الثنائيّ (بالإنجليزيّة: Binary)، وقد سُمِّي بزي ون (بالإنجليزيّة: Z1)، وفي الفترة نفسها، عرض آلين تيورينج (بالإنجليزيّة: Alan Turing) آلة تيورينج، وهي عبارة عن آلة كانت قادرةً على طباعة الرموز على ورق بطريقة أشبه بكونها إنساناً يُجري مجموعةً من العمليّات المنطقيّة، وقد عُدَّت هذه الآلة هي نشأة نظريّات الحوسبة والحواسيب بشكلٍ عام.[٣] في عام 1942م، اخترع البروفيسور جون أتاناسوف (بالإنجليزيّة: John Atanasoff) وتلميذه كليف بيري (بالإنجليزيّة: Cliff Berry) جهاز الحاسوب الكهربائيّ إيه بي سي (بالإنجليزيّة: ABC)، الذي كان قادراً على إجراء العمليّات الحسابيّة على الأرقام التي تعتمد النظام الثنائيّ، بالإضافة إلى عمليّات المنطق البوليانيّ، وقد افتقر هذا الجهاز لوحدة المعالجة المركزيّة، ممّا جعله غير قابل للبرمجة.[٣] أوّل حاسوب كهربائيّ قابل للبرمجة في عام 1943م، اخترع تومي فلاوِرز (بالإنجليزيّة: Tommy Flowers) أوّل جهاز حاسوب كهربائي قابل للبرمجة، وقد سُمّي بكولوسوس (بالإنجليزيّة: Colossus)، حيث اخترع فلاوِرز هذه الآلة لمساعدة الجيش البريطانيّ على فكّ الرسائل المُشفَّرة التابعة للجيش الألمانيّ.[٣] في الفترة ما بين عامي 1943م-1944م، بنى بروفيسوران في جامعة بنسيلفانيا جهاز الحاسوب إنياك (بالإنجليزيّة: Eniac)، وقد احتلّ مساحة 800 قدم مُربّع، محتوياً على صمّام مفرغ (بالإنجليزيّة: Vacuum Tube)، ويُعدّ هذا الجهاز جدّ أجهزة الحاسوب الرقميّة. في عام 1947م، تمَّ اختراع الترانزيستور (بالإنجليزيّة: Transistor) في مختبرات بيل (بالإنجليزيّة: Bell Laboratories)، بحيث استُبدِلت الصمّامات المفرغة.[٤

إقرأ المزيد على موضوع.كوم